Friday, November 1, 2019

اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي بفضل كاميرا

اكتشفت سائحة أنها مصابة بسرطان الثدي وهي تزور معلما في إدنبره باستكلندا، بعد اطلاعها على صور التقطتها لها كاميرا حرارية.
كانت "بال جيل" مع عائلتها، في مايو/ آيار، في زيارة للمعلم السياحي المعروف باسم كاميرا أوبسكيورا، الذي يستمتع فيه السياح بعالم الحيل البصرية.
وعندما دخلت غرفة الكاميرا الحرارية لاحظت أن لون ثديها الأيسر مختلف عن لون الأيمن.
وبعد عودتها إلى بيتها زارت الطبيب، فأخبرها بأنها مصابة بسرطان الثدي.
وعلمت أن الكاميرات الحرارية يمكن استعمالها في تشخيص السرطان.
ويعمل التصوير الحراري على قياس درجة حرارة سطح الجلد في الثدي، دون إشعاعات.
وتنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بسرعة لأن تدفق الدم فيها أسرع، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجلد.
تقول جيل: "ونحن نصعد عرجنا على غرفة التصوير الحراري مثلما تفعل جميع العائلات. ورحنا نلوح بأيدينا وأذرعنا وننظر إلى صورها. عندها لمحت بقعة حرارة على ثديي الأيسر، فوجدت أنها غريبة ولا أحد لديه مثلها، فأخذت صورة لها وواصلنا جولتنا في المتحف".

غيرت حياتها

وبعد أيام شاهدت جيل، وهي أم لطفلين، الصورة مرة أخرى، وهي تقلب أغراضها.
وبحثت في غوغل عن معلومات بشأن سرطان الثدي والكامي
وأجرت عمليتين جراحيتين، واحدة لإستئصال الثدي. وستخضع لعملية أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقيل لها إنها لن تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو بالإشعاع لاحقا.
كشف كتاب لواحدة من أقرب مساعدات الملكة إليزابيث الثانية عن مجموعة من الأسرار الخاصة بالأزياء الملكية.
وووثقت أنغيلا كيلي مشاهداتها خلف الستار، خلال سنوات من العمل لدى ملكة انجلترا كصانعة ملابس وأحد أصدقائها المقربين.
ووافقت الملكة بنفسها على إصدار الكتاب، الذي يحمل عنوان "الوجه الآخر للعملة: الملكة والحائكة وخزانة الملابس" وهو إجراء غير معتاد.
يأتي في ديباجة الكتاب أن "الملكة منحت أنغيلا موافقتها لمشاركة الرابط الذي جمعها بشكل استثنائي مع العالم."
وتنشر مجلة هالو مقاطع مثيرة من الكتاب طوال هذا الأسبوع. وهنا نستعرض ما وصل إلينا منها.
وقالت: أود أن أعبر عن امتناني. فلولا الكاميرا لم أكن لأكتشف إصابتي بالمرض. أعرف أن هذه ليست وظيفة الكاميرا، لكنها كانت مصيرية بالنسبة لي".
والكاميرا الحرارية واحدة من أكثر الأقسام جذبا في
تقول كيلي، التي تولت تحضير ملابس الملكة منذ عام 2002، إن ما يقال عن وجود مساعدة لارتداء الأحذية الملكية لتوسعتها حقيقي، وإن كيلي شخصيا هي من تقوم بذلك.
وكتبت: "الوقت الخاص بالملكة محدود جدا، وليس لديها وقت لارتداء أحذيتها بغرض توسعتها. وبما ان أقدامنا لها نفس القياس، كان اختياري لهذه المهمة أمرا طبيعيا."
المعلم السياحي. فهي تسمح للسياح بمشاهدة صور مقاطع مهمة من أجسامهم.
تقول كيلي إن الملكة وافقت على المشاركة في الإعلان الترويجي لدورة الألعاب الأوليمبية في لندن خلال "خمس دقائق"، لتشارك فيه دانيل كريغ الذي قدم شخصية جيمس بوند.
وأُعجبت الملكة كثيرا بالفكرة، ووافقت على الفور. وسألتها إن كانت تحب أن تقول شيئا في النص، فردت بدون تردد "بالتأكيد يجب أن أقول شيئا ما، فهو قادم لإنقاذي على كل حال."
وتابعت: "سألتها إن كانت تحب الجملة أن تكون "مساء الخير جيمس"، أم "مساء الخير سيد بوند"، فاختارت الأخيرة لتتسق مع الجملة الشهيرة في سلسلة أفلام جيمس بوند. وخلال دقائق، أبلغت (المخرج داني بويل) بالأنباء. أعتقد أنه سقط من مقعده فرحا عندما أخبرته بأن شرط الملكة الوحيد هو قول هذه الجملة."
ظهور الملكة سنويا في سباق آسكوت الملكي للخيول من أكثر الفعاليات التي يتابعها الناس. والأمر لا يقتصر على شغف الناس بالخيول ومراقبتهم لها، إذ تنتشر المراهنات على لون قبعة الملكة.
وتقول كيلي إنه بعد علم الملكة بوجود هذا الرهان، اتفقت مع رئيس إحدى شركات المراهنات على تحديد موعد لوقف المراهنات، حتى أنها أصبحت تضع قبعات تمويهية في أنحاء القصر لتجنب تسريب اللون الحقيقي قبل يوم السباق.
وكتبت كيلي: "اجتمعت بصاحب شركة بادي باور
نفت كيلي في كتابها التقارير التي انتشرت عن أن عناق الملكة لميشيل أوباما لتحيتها عام 2009 يعتبر "تخليا" عن البروتوكول، وقالت إن ذلك عار من الصحة.
وكتبت: "في الحقيقة، كان الأمر تلقائيا من الملكة، لتظهر مشاعرها واحترامها لامرأة عظيمة أخرى، ولا يوجد بروتوكول يجب الالتزام به في هذه النقطة."
فعندما يظهر أحدهم مشاعره، أو يرشد صاحب الدعوة الملكة نحو السلم، فالأمر يتعلق بالإنسانية، وهو شيء تقدره الملكة وترحب به. وأي شخص "قريب من الملكة لا يعتبر خطرا، وبالتأكيد يمكن الوثوق به."
وكتبت ميشيل أوباما في مذكراتها أن هذه اللحظة أتت بعد يوم طويل ارتدت فيه السيدتان أحذية بكعوب طوال اليوم، ما جعل أقدامهما تتألم.
وأضافت: "كنا مجرد امرأتين متعبتين، تقمعنا أحذيتنا."
كشفت كيلي سر "قوة" الشاي الاسود للمساعدة في تنفيذ زي تعميد يحاكي الزي الملكي الأصلي، إذ استخدم الزي الجديد في تعميد جيمس، فيسكونت سيفيرن، عام 2008.
وكتبت كيلي أنه لصبغ الزي بنفس لون الزي الأصلي "استخدمنا أحد أقوى أنواع الشاي."
وتابعت: "وضعنا كل قطعة من الدانتيل في إناء صغير من المطبخ، وملأناه بماء بارد، ووضعنا كيس شاي. وتركناه لمدة خمس دقائق، وتابعناه باستمرار للتأكد من أن اللون مثالي."
(واحدة من شركات المراهنات)، واتفقنا على أن باب المراهنات على لون قبعة الملكة يجب أن يغلق في وقت محدد لتجنب الغش، لكن يسمح للناس الاستمرار في تخمين لون القبعة وربما كسب بعض المال."

تأثر كبير

قال أندرو جونسون مدير المعلم السياحي: "لم نكن نعلم أن كاميراتنا لها القدرة على كشف أمراض بهذه الخطورة. تأثرنا كثيرا عندما روت لنا جيل قصتها، لأن سرطان الثدي قد يصيب أي أحد بيننا".
وأضاف: "الرائع في القصة أن جيل انتبهت إلى الصورة وتحركت فورا. نتمنى لها الشفاء العاجل، على أمل أن نلتقيها وعائلتها مستقبلا".
وتقول الطبيبة الجراحة تريسي جيليز، من هيئة الصحة العامة في اسكتلندا، إن التصوير الحراري "تم اختباره في الماضي للكشف عن السرطان، ولكنه لم يعتمد كأداة للتشخيص".
وأضافت: "التشخيص المبكر لسرطان الثدي يجعل فرص علاجه أكبر. وعليه ننصح أي امرأة لها موعد لإجراء الفحوصات أن تلتزم بها وأي شخص لديه شكوك أن يزور الطبيب".
رات الحرارية. وبعدها شخص الطبيب إصابتها بسرطان الثدي في مراحله الأولى.

No comments:

Post a Comment